ذكر مركز معلومات وادي حلوة أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 72 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة، واعتقلت 194 مقدسيًا خلال مايو/أيار الماضي.
وأوضح المركز في تقريره الشهري، أنّ قرارات الإبعاد شملت إبعاد عن المسجد الأقصى، البلدة القديمة، الشيخ جراح، وعن مكان السكن، وكذلك المنع من دخول الضفة الغربية، لفترات بين 5 أيام حتى 6 أشهر.
وأشار المركز إلى أنّ من بين القرارات 46 قرار إبعاد عن الأقصى، و21 إبعاد عن البلدة القديمة.
اعتقالات واستدعاءات
رصد المركز، 194 حالة اعتقال من مدينة القدس خلال الشهر المنصرم، من بينها “9 أطفال أقل من 12 عامًا/أقل من جيل المسؤولية، 46 فتى، و6 إناث بينهن فتاة قاصرة”، كما حول 6 فلسطينيين للاعتقال الإداري.
وخلال أيار، استدعت مخابرات الاحتلال رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري (85 عامًا) للتحقيق، وأفرج عنه بعد تحقيق استمر عدة ساعات بشرط “عدم التواصل مع 3 فضائيات “الميادين، الأقصى، والمنار”، والحضور للتحقيق في حال استدعائه من جديد.
اقتحام الأقصى ومحاولات تهويده
ذكر المركز أنّ آلاف المستوطنين نفذوا اقتحاماتهم الجماعية للأقصى خلال أيار، خاصة في احتفالاتهم بما يسمى “يوم توحيد القدس” وهو ذكرى احتلال الشق الشرقي من المدينة حسب التقويم العبري، وذكرى “نزول التوراة”، وأدوا الصلوات العلنية ورفعوا علم الاحتلال داخله.
وحول عمليات الهدم، ورصد مركز معلومات وادي حلوة 23 عملية هدم بالمدينة، 7 عمليات نفذت بأيدي أصحابها بقرارات من بلدية الاحتلال، وشملت عمليات الهدم بناية سكنية مؤلفة من 16 شقة، منازل، منشآت تجارية، بركسات، وتجريف أرض وسور.