مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد في القدس، تستشعر أوساطٌ في المدينة المحتلة خطراُ على المنهاج والعملية التعليمي.
تعيش المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، والمستظلة بالأوقاف الإسلامية أوضاعاً شديدة الخطر، فمع الحرب المستمرة من الاحتلال على قطاع التعليم في القدس، يلقي إضراب المعلمين بظلاله على طلبة القدس والمعلمين فيها.
هناك أكثر من 150 معلماً، في تخصصات مهمة، مثل: الرياضيات والعلوم والفيزياء الكيمياء، وغيرها، قد قدموا استقالاتهم أو تقدموا بطلب لإجازات مفتوحة، فيما غادر 700 طالب وطالبة تلك المدارس، وأغلقت 25 شعبة تعليمية، والحبل على الجرار.
المصدر: الكاتب المقدسي راسم عبيدات