سلبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1995 وحتى الآن الإقامة من آلاف الفلسطينيين، ومنعتهم من الإقامة بالقدس وأجبرتهم على الرحيل للضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر أو دفعتهم إلى الهجرة القسرية والطرد خارج الوطن.

ورفضت وزارة الداخلية التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي منح الإقامة لـ13 ألف فلسطيني من سكان القدس منذ العام 1995 حتى يومنا هذا، حيث حرمتهم من السكن في القدس، بحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، الإثنين.

وعزت سلطات الاحتلال سلب وحرمان الفلسطينيين الإقامة بالقدس، أن مركز حياة هؤلاء الفلسطينيين لم يعد في القدس، ولكنه في الخارج أو بالضفة الغربية.

وخلال السنوات الأخيرة قدمت مؤسسات تعنى بحقوق الإنسان التماسات للمحكمة العليا الإسرائيلية ضد وزارة داخلية الاحتلال باسم العديد من المقدسيين ممن حرموا من الإقامة أو سلبت منهم، إذا أشارت العليا بمجمل قراراتها أن الفلسطينيين بالقدس هم سكان أصليون لهم حقوق ولا ينبغي التعامل معهم كمهاجرين، وعلى الرغم من ذلك إلا أن داخلية الاحتلال واصلت سياسة تجريدهم الإقامة وطردهم.

في سياق متصل حذَّر مراقبون من خطر متزايد يهدد المسجد الأقصى المبارك، مع إجراءات الاحتلال التهويدية واقتحامات المستوطنين المتضاعفة خلال الأعياد اليهودية.

ويشهد الأقصى اقتحامات من المستوطنين، في حين يتصدى المرابطون للاقتحام رغم تعرضهم للملاحقة والاعتقال من جيش الاحتلال.

ودعا ما يسمى “باتحاد منظمات الهيكل” أنصاره إلى اقتحام المسجد الأقصى على مدى أيام “عيد الحانوكاه” حتى 26-12-2022.

ومنذ عام 2017 تسعى “جماعات الهيكل” إلى تطوير عدوانها خلال هذا العيد، بحيث تشعل الشمعدان في باب الأسباط، وتدخل طقوس إشعاله إلى المسجد الأقصى.

ويتعمد المستوطنون نقل الرقص والغناء والاحتفالات “بالحانوكاه” إلى مختلف أبواب الأقصى.

وتواصل جماعات الهيكل المزعوم حشدها للاقتحام، عبر توفير مواصلات مجانية من وإلى الأقصى، كما دعت منظمة “نساء من أجل الهيكل” إلى اقتحام نسائي بمناسبة “الحانوكاه” اليوم الثلاثاء.

ميدانيا، توغلت، صباح الاثنين، قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بمحاذاة السياج الأمني شرقي محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بتوغل أربع جرافات ودبابتين انطلاقًا من بوابة موقع “المطبق” شرقي رفح، مسافة تقدر بحوالي 50 مترًا داخل أراضي المواطنين.

ولفتت إلى مباشرة الجرافات بأعمال تجريف داخل الأراضي الزراعية، فيما تساندها من داخل السياج الأمني عدد من الدبابات والجيبات العسكرية.

ونوهت مصادر محلية إلى أن التوغل تزامن مع إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المدمع صوب الأراضي الزراعية ونقطة للضبط الميداني شرقي بلدة خزاعة شرقي محافظة خان يونس.

وتتوغل قوات الاحتلال بشكل محدود بين حين وآخر في بعض المناطق شرقي القطاع وشماله، وتجرّف أراضٍ زراعية وتطلق النار صوب المزارعين وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم تحت ذرائع أمنية.

كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، منزلا قيد الإنشاء، شرق مدينة أريحا.

وفي قرية الساوية جنوب نابلس أحرق مستوطنون، فجر الاثنين، محلا تجاريا ومشتلا.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين أحرقت محلا تجاريا ومشتلا في قرية الساوية على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله، وسط محاولات تفجير المكان بواسطة استخدام أسطوانة الغاز.

وأضاف أن هذه المرة السادسة التي يتعرض المشتل فيها لمحاولات تخريب وحرق وسرقة.