أقامت جمعية سيدات إمليسون،أمس الخميس، حفلاً لتخريج الفوج التاسع عشر من أطفال روضتها في رأس العامود باسم “فوج التحدي”

وأقيم الحفل في المسرح الوطني- الحكواتي، تحت اشراف عضو الهيئة الإدارية للجمعية فاطمة نمر، والمركزة الإدارية لروضات رأس العامود عبلة سالم والطاقمين الإداري والتدريسي للروضات،وبحضور رئيسة الجمعية المربية رحاب عبيدية ومديرة الجمعية العامة المربية دلال لافي وعدد من اعضاء مجلس إدارة الجمعية ومديرة روضة العيسوية المربية لينا عبيدية وحشد من اهالي الطلبة، وتولت عرافة الحفل، المربية مريم سالم.

وإستهل حفل التخرج بالوقوف للنشيد الوطني الفلسطيني،ومن ثم رتل الطالب انس بيبوح آيات من الذكر الحكيم،وبعدها وجه مجموعة من أطفال الروضات التحية والتقدير لمديرة ومدرسات الروضة وإدارة الجمعية واعضاء مجلس إدارتها.

والقت مدير عام جمعية إمليسون،المربية دلال لافي،” نحن المقدسيون تعلمنا ان نصنع من الموت حياة وأن نحول القفار الى واحة غناء،أطفالنا هؤلاء هم ورودها ورياحينها الجميلة التي ستشق طريقها نحو النجاح والإبداع لتمنح السعادة والعطاء لبلدها وأهلها”.

وأضافت المربية “لافي” في كلمتها باسم الجمعية ” نحن في جمعية سيدات إمليسون نولي أهمية خاصة لتذويت اللغة الإنجليزية لدى أطفالنا من خلال تطوير المنهاج وإثراء أداء المعلمات وتم تعيين مركزة للغة الإنجليزية خلال هذا العام،وبالإضافة لذلك هناك اهتمام خاص ومساحة واسعة لمساعدة الأطفال المستصعبين والمتأخرين في جوانب تطورهم من خلال برنامج الدعم التعليمي في الروضات”.

ومن جهته أثنى الكاتب الصحفي راسم عبيدات على إدارة الجمعية تسمية أفواج خريجيها من طلبة المدرسة والروضات باسم فوج” التحدي”،لما تعيشه مدينة القدس من تحديات يومية مع الاحتلال الذي يهدف لاقتلاع وتهجير وابعاد المقدسيين عن مدينتهم.

وأضاف “عبيدات” في كلمته” يريد الاحتلال أن يعبث بعقول طلبتنا وأطفالنا،من خلال إستهدافه لوعيهم،هؤلاء الأطفال والطلبة اللذين كان رهان المحتل بأن كبارهم سيموتون وصغارهم سينسون،ولكن ثبت بأن هؤلاء الصغار لم ولن ينسوا،ومستمرون على نهج من سبقوهم في الحفاظ على هويتهم وثقافتهم وكينينوتهم وروايتهم”

ودعا عبيدات الى ضرورة عدم مقايضة المنهاج الفلسطيني بالمال في مدينة القدس،لما لذلك من مخاطر جدية على وعي الطلبة،وختم بالقول “بالتحدي استطاعت المربيتان رحاب عبيدية ودلال لافي، أن تحدثا نقلة نوعية في مسيرة الجمعية،وأدوارها التربوية والتعليمية وأنشطتها وفعالياتها وخدماتها،من جمعية انطلقت من غرفتين في حي مهمش من أحياء جبل المكبر، الى جمعية تضم سبعة فروع ومدرسة الزامية في مختلف ضواحي مدينة القدس”.

وفي ختام الحفل تم تكريم رئيسة الجمعية المربية رحاب عبيدية ومديرها العام المربية دلال لافي والمستشار الإعلامي للجمعية راسم عبيدات من قبل إدارة الروضة، كما جرى تكريم المعلمات فاتنة القواسمة، خولة بدران، رولى ناصر، سهام عاصي، وفاء سلهب،أحلام فواقه،غدير المحتسب،شيماء أيوب،نعمة عويسات،هنادي عديلة،شادية بلبيسي،أميرة الحلاق،أريج ناصر،لبنى شحادة،هديل أبو خروب،ولاء أبو حامد.

وكرمت إدارة جمعية إمليسون وإدارة روضتها في رأس العامود السيد باسم عليان لخدماته ودعمه للجمعية ومسيرتها.

وتخلل الحفل عدداً من المسرحيات والأغاني والأناشيد والمشاهد التمثيلية التي تؤكد على الإنتماء للقضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها واحترام قيمة العلم والتعليم،وضرورة المثابرة والإجتهاد من أجل تحقيق الهدف والعمل على تغيير الواقع المقدسي.