استشهد 4 من الصحفيين، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي هو الثاني الذي يستهدف مدرسة أسماء في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وتؤوي المدرسة التي تديرها وكالة غوث غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، عائلات نازحة، وسبق أن تعرضت لقصف إسرائيلي الأسبوع الماضي.

وأفادت مصادر طبية وإعلامية متطابقة أن الاحتلال استهدف مدرسة “أسماء” ما أسفر عن استشهاد 8 مواطنين من بينهم 4 صحفيين.

والصحفيين الشهداء هم: رئيس قسم الإعلام في قناة الأقصى سائد رضوان، والمونتير حمزة يوسف أبو سلمية، والصحفية نادية السيد، والإعلامية في مؤسسة القدس حنين بارود التي لحقت بإخوانها الأربعة، بينما لا يزال والدها مفقودًا.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، محمّلًا الاحتلال كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.

وطالب المكتب في بيان صحفي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

وباستشهاد الصحفيين الأربعة ترتفع حصيلة الشهداء الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 181 صحفيا.