تستمر قوات الاحتلال في اغلاق بلدتي عناتا ومخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة لليوم الثاني على التوالي بعد عملية اطلاق النار التي حدث على حاجز مخيم شعفاط مساء يوم السبت الماضي.
وتواصل الاجهزة الأمنية الاسرائيلية في مطارة الشاب عدي التميمي التي تتهمه في تنفيذ عملية اطلاق نار على حاجز مخيم شعفاط مساء يوم السبت، اذ اطلق الشاب النار على جنود الاحتلال من مسافة الصفر ادت الى وفاة جندي وجندية اسرائيلية على حاجز المخيم.
وتدور مواجهات مستمرة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدتي عناتا ومخيم شعفاط، بينما فرض الاحتلال اغلاقا على البلدتين ويمنع الدخول والخروج اليهما سوى بأمر من قوات الاحتلال.
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي “أفيف كوخافي” في موقع العملية يوم أمس، إنه “سنضطر إلى دراسة هذه الحادثة واستخلاص العِبر من أجل منع حوادث أخرى من هذا النوع. وهذه مسؤوليتنا وسننفذ ذلك بشكل عميق جدا”.
وفي كلتا البلدتين اطلق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على الفلسطينيين الرافضين للحصار المستمر عليهم، وبالتالي منعت الأهالي من التنقل، وهي سياسة عقاب جماعي يتبعها الاحتلال ضد أهالي هاتين المنطقتين إضافة لضاحية السلام، حيث يقطن هناك قرابة 150 ألف نسمة.