في الليلة الأولى من ليالي رمضان، أمس أحد، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار المسجد الأقصى المبارك، وعرقلت دخولهم لأداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات عسكرية في البلدة القديمة للقدس المحتلة.
ومنعت قوات الاحتلال الفلسطينيين من الدخول لأداء صلاة التراويح من باب القطانين أحد أبو المسجد الأقصى، وذلك في انتهاك صارخ للمسلمين وتقييد حقهم في العبادة.
وعلى الرغم من قيود الاحتلال وحواجزه، توافد الآلاف من الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة التراويح الأولى من شهر رمضان.
وأعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، ورئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، مساء اليوم الأحد، أن يوم غد الإثنين، هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقال حسين: “مِنْ رحابِ المسجدِ الأقصى المباركِ، أولى القبلتين، وثانيَ المسجدين، وثالثِ المساجدِ التي تُشدُّ إليها الرحال، نُهنئُ المسلمين في مشارقِ الأرضِ ومغاربِها، وشعبَنا الفلسطينيَّ في الوطنِ وفي الشتاتِ، بحلولِ هذا الشهرِ المبارك”.