تفاصيل إضافية مثيرة نشرتها وسائل إعلامية عبرية عن عملية القدس التي نفذها الفدائي البطل خيري علقم، اللية الماضية، وقتل فيها 7 مستوطنين وأصاب 12 آخرين بجراح.
وذكرت القناة “12” العبرية أن المنفذ تمكن من إفراغ مشطين من الرصاص في ساحة العملية عبر مسدس نصف أوتوماتيكي، ووضع المشط الثالث وانسحب من المكان بعد إطلاقه النار على رؤوس المستوطنين في شارع قريب من كنيس يهودي في حي “نفيه يعكوف” شمالي القدس .
وقالت القناة: إن المنفذ استمر في إطلاق النار بدقة بالمناطق العليا للقتلى 20 دقيقة، قبل انسحابه من المكان ليصطدم بمكان قريب بحاجز إسرائيلي ليشتبك معهم ويستشهد.
ونقلت القناة عن أحد عناصر الشرطة الذي اشتبك مع المهاجم قوله “إنه بدأ بإطلاق النار تجاههم فاستُهدف فسقط السلاح من يده، ونهض وحاول الإمساك بالسلاح وهو مصاب قبل استهدافه بوابل من الرصاص فاستشهد في المكان”.
وأوضح تقرير لصحيفة “معاريف” العبرية أن العملية نفذت محيط مستوطنة “النبي يعقوب” بالقدس، بدأت الساعة 8:14 دقيقة مساءً، حيث وصل المنفذ إلى الموقع وبدأ بإطلاق النار من مسافة قصيرة على عدد من المستوطنين.
وأضافت الصحيفة أن المنفذ استخدم سيارة وصل بها إلى مكان العملية في تمام الساعة 8:10 دقائق، وبدأ الهجوم عند الساعة 8:14 دقيقة، في حين وصلت قوات الشرطة (الصهيونية) للمكان الساعة 8:18 دقيقة.
وتابعت الصحيفة “لاحظ ضابط دورية ومتطوع من الشرطة في القدس تواجدا على بعد مئات الأمتار من مكان الحادث، السيارة التي كان يقودها المنفذ أمامهم، وانضم إليهم شرطي آخر”.
وأضافت “طاردت قوة الشرطة المنفذ سيرًا على الأقدام وعلى ظهور الخيل، وبعد تبادل إطلاق النار أصيب المنفذ واستشهد على الفور”.
واظهرت وسائل الإعلام سيارة تويوتا بيضاء قالت إن منفذ الهجوم استقلها وحاول الانسحاب.