دعت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، “إسرائيل” لحماية الوضع الراهن والأماكن المقدسة في شرق القدس المحتلة بما في ذلك المسيحية.

وقالت البعثات في بيان صادر عنها، إن عناصر من منظمة “العاد الاستيطانية” استولوا برفقة الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء الماضي، على عقار في منطقة وادي حلوة في سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وأضافت أن بطريركية الروم الأرثوذكس كانت تؤجر العقار منذ عقود لأحد المستأجرين في القدس.

وأعرب بعثات الاتحاد الأوروبي عن قلقها العميق بشأن تداعيات هذا الإجراء على حقوق الملكية لبطريركية الروم الأرثوذكس والكنائس المسيحية في القدس بشكل عام، بما في ذلك في البلدة القديمة.

وأكد أن وقف محاولات الاستيلاء على ممتلكات الكنائس المسيحية هو أمر واجب، ذلك لأنها تشكل تهديدًا خطيرًا للتعايش السلمي بين الديانات السماوية الثلاث في القدس.

وشدد على ضرورة الحفاظ على المكانة الخاصة وطابع القدس وبلدتها القديمة واحترامهما من قبل الجميع.

والثلاثاء الماضي، أدانت بطريركية الروم في بيان لها، الإجراء الإسرائيلي الذي تم “دون أي وجه حق أو قرار قضائي اتجاه العقار البالغ مساحته خمسة دونمات”، مؤكدة تمسكها بجميع حقوقها وممتلكاتها ووقفياتها ولن تدخر أي جهد من أجل حمايتها والدفاع عنها”.