جددت سلطات الاحتلال الصهيونية ظهر اليوم الاثنين قرار إبعاد المرابطة المقدسية رائدة سعيد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.
واصدر الاحتلال قرار ابعاد المرابطة سعيد بحجة توثيقها لانتهاكات المستوطنين، وسبق أن تعرضت للاعتقال مرات عديدة من قبل قوات الاحتلال، وذلك أثناء خروجها من أبواب الأقصى أو من داخل ساحاته.
وتعرضت سعيد لكثير من المضايقات، ولا سيما أثناء تغطيتها للأحدث في الأقصى والتصوير في أروقته، رغم أنه لا يوجد قانون يمنع التصوير.
ومنذ قرابة سبعة أعوام بدأت سعيد التي تسكن مخيم شعفاط توثق بعدستها جمال الأقصى ومعاناة المقدسيين، وتترجم حبها له من خلال إظهار التفاصيل الغائبة والحاضرة في المسجد مثل القباب والبوائك والأسبلة.
ويمارس الاحتلال سياسة الإبعاد والاعتقال، بحق المرابطين والمرابطات، في محاولة يائسة منه لثنيهم عن التواجد والرباط في القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات اقتحامه المتكررة من قبل المستوطنين.