أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، مقدسيَين على هدم مبنى مكون من طابقين في حي واد الجوز بالقدس المحتلة قسرًا.
وقال مصطفى عرامين في تصريحات صحفية إن الاحتلال أجبره وابن شقيقته محمد على هدم المبنى، للحيلولة دون دفع عشرات آلاف الشواكل لبلدية الاحتلال تكلفة تنفيذ طواقمها عملية الهدم.
وأوضح أن شرطة الاحتلال اقتحمت منزله ليلة الخميس وطلبت منه تنفيذ عملية الهدم، وفي حال عدم هدمه حتى يوم الأحد، ستنفذ طواقم البلدية هدم المبنى، وتلزمه بدفع مبلغ قدره 90 ألف شيكل.
ولفت إلى أنه بنى المنزل عام 2010، ويقطن في الطابق الأول وابن شقيقته في الطابق الثاني، وتبلغ مساحة كل طابق 70 متر مربع.
ويعيش مصطفى عرامين بالمنزل مع زوجته وأربعة أولاد أكبرهم عمره 13 عامًا وأصغرهم عامين ونصف، أما محمد فيعيش مع زوجته وطفلة عمرها عام.
وأشار إلى أنه صدر قرار عن محكمة الاحتلال يقضي بهدم المنزل بمستهل الشهر الجاري، وتمكن محاميه من تجميد قرار الهدم حتى 21 من نفس الشهر، ورفضوا تجميد القرار مرة أخرى.
وبين مصطفى أن تنفيذ عملية الهدم قسرًا يصعب وصفه، فضلًا عن أن العائلة أصبحت بدون مأوى.