وكالة بيت المقدس للأنباء – وكالات
أكد باحثون في شؤون القدس، أن الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد في مدينة القدس، عبر سياسات ممنهجة، ومن خلال محاولات التطهير العرقي للفلسطينيين في المدينة.
وقال الباحث في شؤون القدس راسم عبيدات، إن الاحتلال يسعى للسيطرة على حي وادي الربابة والتطهير العرقي للمواطنين فيها.
وبين أن الاحتلال يعتدي على المواطنين في منطقة حي وادي الربابة ويضيق عليهم، بهدف تهجيرهم من الأرض، ويسعى لعزل أحياء بلدة سلوان وحي وادي الربابة، بهدف تهويدها وإقامة مشاريع صهيونية استيطانية.
وأكد أن الاحتلال يتدرج بعملية السيطرة على أراضي حي وادي الربابة في القدس، الذي يعتبر منطقة استراتيجية في المدينة.
بدوره قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، إن سياسة الاحتلال في إبعاد الشخصيات المقدسية والمؤثرة هي سياسة قديمة جديدة، مبين أنه يسعى لكسر خصوصية المسجد الأقصى المبارك.
وأشار إلى أن الاحتلال يهدف إلى كسر عزيمة وإرادة الشخصيات المقدسية في مدينة القدس، ولكنه فشل في ذلك، فهو لن يستطيع أن يُرهب المقدسيين، بإبعاد الشخصيات المؤثرة عن مدينة القدس.
وأوضح أن الشخصيات المقدسية والمؤثرة لديهم إرادة وعزيمة قوية، وصامدون في وجه الاحتلال الصهيوني.