يواصل الاحتلال الإسرائيلي ومنذ الأيام الأولى من شهر رمضان تعزيز حصاره وقضبته الأمنية على المسجد الأقصى المبارك.

وشهد صباح اليوم الخميس شروع طواقم وقوات الاحتلال بتركيب أقفاص حديدية متنقلة عند بابي الملك فيصل والحديد والغوانمة (السور الشمالي)، وسط تخوفات من أن تطال هذه الخطوة بقية أبواب المسجد.

وتأتي هذه الخطوة بعد إطباق الاحتلال أمنياً على باب الأسباط ومداخله، إذ نص العديد من الحواجز العسكرية والتحصينات لمنع أي تجمع بشري في تلك المنطقة وعرقلة وصول المصلين إلى المسجد.

وفي السياق ذاته، علق الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، على تركيب الاحتلال أقفاص حديدية على أبواب المسجد الأقصى بالقول : “السكوت عليها يعني التسليم لتفريغ معركة طوفان الأقصى من معناها”.