
استدعت مخابرات الاحتلال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر عيسى هدمي، وحققت معه وسلمته أمر منع من السفر لمدة شهر على أن يتم تجديده لستة أشهر قادمة.
وفي يونيو الماضي، سلمت سلطات الاحتلال الهدمي ، أمرا يقضي بمنعه من السفر لمدة شهر، وهو قابل للتمديد لستة أشهر أخرى.
وتجدد سلطات الاحتلال قرار منعه من السفر في كل مرة قبل انتهاء السابق، حيث أنه ممنوع من السفر، منذ ما يقارب أربعة أعوام.
وإمعانا في التنكيل بهدمي، كان قد أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في التاسع من أغسطس ناصر هدمي، بنيتها فرض قيود على تواصله مع شخصيات، وتحديد تحركاته في مدينة القدس.
وقد أبلغ الاحتلال الهدمي في حينه بأن القرار سيسري لمدة ستة شهور جديدة، وجاء مع اقتراب انتهاء أمر فرض قيود على حركة هدمي من قبل سلطات الاحتلال.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين وخصوصا الشخصيات المؤثرة والمرابطين بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، في محاولة لتفريغ المسجد ومحيطه من المرابطين، وسعيًا في تنفيذ مخططاته التهويدية، وصولا لخطة هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.