وكالة بيت المقدس للأنباء | وكالات
أقدمت بلدية الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم الثلاثاء، على إزالة القبة والهلال عن مئذنة مسجد قلعة القدس في باب الخليل بالقدس المحتلة، بهدف تهويد المكان وازالة المعالم الإسلامية.
وأكد شهود عيان، على أنهم اكتشفوا صباح اليوم اختفاء قبة وهلال مئذنة قلعة القدس، التي تحيط بها سقائل الترميم منذ نصف عام.
وتقع قلعة القدس قرب باب الخليل-أحد أبواب سور القدس-ويعود بناؤها الحالي إلى الفترات الأيوبية والمملوكية والعثمانية واستهدفها الاحتلال بالمدفعية والرصاص إبان عامي 1948 و1967.
وكان ما يسمى “متحف تاريخ أورشليم القدس” نصب سقالات حديدية حول المئذنة منذ يونيو الماضي، زاعما أنه يقوم بعمليات ترميم، وتكاد تكون قمة مئذنة قلعة القدس، الأعلى في البلدة القديمة، حيث بُنيت عام 1310م، فوق مسجد القلعة، ثم جددت لاحقًا في العهد العثماني.
يذكر أنه لم يرفع الاذان في مئذنة قلعة القدس منذ الاحتلال عام 1967، ما يعني أن الأذان لم يُرفع عبرها منذ ذلك الحين، وذلك ضمن مشروع تهويدي حوّل القلعة إلى متحف، وأبطل الصلاة في مسجديها الإثنين، وأسماها “قلعة داوود”.