وكالة بيت المقدس – مصادر
أكدت الناشطة السياسية فادية البرغوثي، أن عمليات المقاومة الأخيرة في مدينة القدس المحتلة، أربكت منظومة الاحتلال الأمنية، وبرهنت فشل نهج الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وقالت البرغوثي إنه “منذ تولي بن غفير منصب وزير الأمن القومي، وهو يحاول بسط سيطرته الأمنية على مدينة القدس، ليفشل في كل مرة على يد أهالي القدس الذين نوعوا في أساليب تصديهم لقراراته العبثية، سواء بالإضراب الشامل أو العصيان المدني، أو التهديد بتدفيع الكيان الثمن بحال تمادى في حماقاته”.
وتابعت: “كل ما سبق من خطوات قادت لتأجيل الاحتلال مخططاته مؤقتاً، لتأتي سلسلة من عمليات المقاومة في عمق القدس، لتحمل رسائل تثبت فشل نهج بن غفير ومن سبقوه بردع القدس وأهلها”.
ولفتت إلى أن “مؤسسات الاحتلال الأمنية ظنت أنه بحصار وتطويق القدس، ستنجح في منع الشباب المقاوم من الوصول للعمق الفلسطيني المحتل، لكنها أغفلت أن شباب القدس والداخل المتل يحملون نفس القضية ونفس الحلم والعزيمة، للتخلص من هذا المحتل”.
وشددت البرغوثي على أن العمليات الفردية كانت صفعة لمخططات الاحتلال، موضحة أن ت”هديدات بن غفير تظهر أنه شخص مهزوم ويقف موقف الدفاع لا الهجوم، وهو مأزوم وحائر أمام تصاعد عمليات المقاومة”.
وذكرت أن النتيجة “المؤرقة للاحتلال في كل ما سبق هي فشله في تحقيق الأمن للإسرائيليين، وفقدانهم الثقة بنجاعة أساليب الردع، التي لم تنتج سوى عمليات مقاومة باتت تنضج وتتنوع وتزداد ضراوةً كلما أمعن الاحتلال في بطشه”.
وقتل مستوطنان وأصيب 6 آخرين بجراح في عملية دهس بطولية نفذها شاب فلسطيني في مدينة القدس المحتلة ظهر أمس، ووصفت جراح 2 من المصابين بالحرجة، فيما أصيب الباقي بجراح ما بين المتوسطة والخطيرة.
واستنفر الاحتلال قواته في مدينة القدس بعد عملية الدهس، كما وصل إلى موقع العملية عدد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين في حكومة الاحتلال.