البطرك ثيوفيليس الثالث يمنح مركز دراسات آثار ألمانية إذنًا بالتعاون مع وزارة الآثار لدى الاحتلال، للبدء بأعمال نبش في مقبرة جبل صهيون الأرثوذكسية، بالقرب من باب الخليل جنوب غرب القدس المحتلة تحت ذريعة الأعمال الأركيولوجية.

يبيع ويسرب كل ما تقطع يده عليه      

                       
أثارت هذه الخطوة الاستغراب في أوساط الحراكات الوطنية الفلسطينية المطالبة بتعريب البطركية الأرثوذكسية، إذ أنّ ثيوفيليس الثالث سبق بصفاته التسريبية للأوقاف الارثوذكسية العديدة قد باع قبور عائلة هيرودوس في منطقة نيكفوريا بالقدس وباع كل آثار قيساريا التاريخية على الساحل الفلسطيني أية آثار تثير اهتمامه وحرصه عليها … ؟؟

الحقيقية الارثوذكسية


مجموعة الحقيقة الارثوذكسية بدورها أكدت عدم استبعادها أبدًا لدور بلدية الاحتلال ووزارة الآثار الصهيونية أن يكون هنالك صفقة جديدة لبيع الاثار بهذه المقبرة التاريخية .

ومن الجدير ذكره، أنّ المقبرة الأرثوذكسية تضم في جنابتاها جثمان الشهيدة الصحفية المقدسية شيرين أبو عاقلة.