تقارير | وكالة بيت المقدس للأنباء

أعلن الصحفي في صحيفة هآرتس “جوش براينر”، جزءاً مما قاله قائد لواء شرطة القدس “دورون تورجمان” حول الدور الذي تقوم به جماعة إستيطانية تطلق على نفسها “إدارة جبل الهيكل” حيث كال لها المديح وشكرها قائلاُ: “إنهم فريق القيادة”، وأثنى على نشاط هذه الجماعة، في مساعدة الشرطة من خلال تقديم الخدمات لمقتحمي المسجد الاقصى، مؤكداً: “إنهم يقودون معنا الحجيج المنظم لجبل الهيكل بصورة تتوافق مع النظام والقانون”.
من جانبها قالت إدارة جبل الهيكل، “نحن سعداء بخدمة آلاف الحجاج وعملية عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل، التي أصبحت جماعية وهادئة ومبهجة من حيث قداستها ونقائها”.

ما ورد في هذا التقرير يسلط الضوء على أن إقتحامات المسجد الاقصى المبارك أصبحت عادية جداً بنظر الطرفين، الحكومي الرسمي والإستيطاني التلمودي، واعتباره واجباً مقدساً إتجاه هذا المكان المقدس، وفخورين بوصولهم إلى حالة من التناغم في العمل بين الطرفين، ومتباهين كذلك بما تقوم به الشرطة حيث تعمل ما في وسعها لإعادة الهدوء في المسجد الأقصى المبارك والسماح للمقتحمين بالتحرك بحرية هناك.

لا بد من الإشارة هنا أن هذه الأدوار تكاملية في طبيعة العمل بين شرطة الإحتلال والجماعات الإستيطانية المتطرفة التي لا تألوا جهداً في دعم وحثّ ميليشيات المستوطنين على إقتحام المسجد الأقصى، لفرض التقسيم المكاني على المسجد الأقصى بعد أن فُرض زمانياً عليه.