وقّعت روسيا والكيان الصهيوني، الجمعة 16/6/2023، اتفاقية لافتتاح مكتب قنصلي روسي في القدس المحتلة، في تصعيدٍ خطير في ملف الاعتراف الدولي بالقدس “عاصمة” للكيان المحتل.
وقالت السفارة الروسية لدى الكيان الصهيوني، في بيان لها إنّ الصفقة تخص قطعة أرض تقع غرب المدينة المحتلة اشترتها جهات روسية عام 1885، وتم تثبيت ملكيتها للجمهورية الاتحادية الروسية بتاريخ 18/5/2023 باتفاقية مع بلدية الاحتلال.
و تقع قطعة على ناصية شارعي الملك جورج ومستوطنة “معلوت” في القدس، بالقرب من السور الغربي للبلدة القديمة للقدس.
ووفقا لصحيفة “إسرائيل اليوم”، العبرية فإنّ مجمعًا دبلوماسيًا سيتم بناؤه في الأرض المستهدفة، ويشمل مبنى القنصلية، وقاعة مؤتمرات ومساكن دبلوماسية.
لا يمكن استثناء هذه الخطوة من سياق التوجه الدولي المتساوق مع التوجه الصهيوني لتمرير أجندة تهويد القدس واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، وقد تكون هذه الخطوة في سياق خطبة الود الصهيوني لدعم الروس في حربهم المستمرة في أوكرانيا منذ نحو سنة ونصف.