قالت مديرة وحدة القدس في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ديما السّمان “أنّ ما حصل في بعض القاعات المعدّة لامتحانات الثّانوية العامّة في مدينة القدس المحتلة، من محاولة للغشّ وتقديم المساعدات للطّلبة بالقاعات، ما هي إلّا محاولة لإفقاد الثّقة في المناهج الفلسطينيّة لصالح البجروت”
وأضافت في تصريح خاص لـ وكالة بيت المقدس للأنباء أن ما حصل يندرج ضمن مخطّطات منظّمة من أجل إفشال نظام التّعليم الفلسطيني في مدينة القدس، وأنّها محاولات مشبوهة يجب التّصدّي لها بكل السّبل.
وطمأنت “السّمّان” الأهالي والطّلبة بأنّ ذلك لن يضرّ في مستقبلهم التّعليمي ولن يؤثّر على فحص الأوراق، وبأن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تأخذ بعين الاعتبار هذه الهجمة الإسرائيليّة لإفشال المسيرة التّعليمية الفلسطينيّة بالقدس، مؤكدة أنّ الطّلبة المقدسيّين بعين الرّعاية لدى الوزارة وعلى رأس الأولويّات.
وناشدت “السّمّان”، في حديثها لـ بيت المقدس، كافة المؤسّسات الوطنيّة واتحادات لجان أولياء الأمور بأن يكونوا بمثابة السّند الحامي للطلبة في تقديم امتحانات الثّانوية العامّة، والتكاتف جميعا لنحمي مستقبل أبنائنا ونحمي المنهاج الفلسطيني ليبقى أحد عناوين السّيادة بالقدس.