“الشارع الأمريكي” طريق استراتيجي دائري ويعد من أبرز مشاريع شقّ الطرق الاستيطانيّة في مدينة القدس ويندرج ضمن مخطط “الطوق الشرقي” والذي يعد أكبر مخطط تهويدي استيطاني يهدف لربط المستوطنات الإسرائيلية الواقعة شمال وجنوب وشرق القدس ببعضها البعض، بدأ الاحتلال على تخطيطه وتطويره منذ عام 1968.

يمتد على طول (12 كم) مع عرض وارتداد يصل إلى (70) مترًا

يستند مخطط “الطوق الشرقي” على مخطط بريطانيّ سابق، لكنّه مرّ بتغييرات وتعديلات كثيرة ويُشكّل “الشارع الأميركي”


أهم وأكبر المقاطع المركزيّة ضمن هذا المخطط

تشرف على تنفيذ مشروع الشارع الأمريكي شركة “موريا لتطوير القدس”، والتي تتبع لبلدية الاحتلال بالشراكة مع وزارة المواصلات الإسرائيلية وتتجاوز تكلفة إنشاء الشارع الاستيطاني 250 مليون دولار.

بدأت المرحلة الأولى من عملية شق “الشارع الأمريكي” فعلياً منذ عام 2016 وامتدت من حاجز مزموريا جنوب شرق القدس مروراً من أراضي قريتيّ صورباهر وأم طوبا، انتهاء بمنطقة الشيخ سعد.

أما المرحلة الثانية تعني تشييد المقطع الأوسط من الشارع الاستيطاني، وتمتد من منطقة الشيخ سعد، لتصل مع نفقٍ يمرّ من باطن الجبل، وينتهي في حيّ عين اللوزة وسط سلوان، مخترقاً بذلك أراضي بلدة جبل المكبر.

فيما يفترض أن تشمل المرحلة الثالثة المقطع الشماليّ والأخير من الشّارع الاستيطاني، والذي يمتد عبر نفق يُشقّ أسفل جبل الزيتون شرق البلدة القديمة للقدس، وينتهي عند حاجز الزعيّم العسكري شمالاً.

مخاطر الشارع الاستيطاني:

  • يلتهم المشروع نحو 1270 دونماً من أراضي المقدسيين في مختلف الأحياء التي يخترقها { صورباهر ، أم ليسون ، جبل المكبر ، سلوان ، الطور } ويهدد بتهجير سكان تلك الأراضي.
  • يلغي الشوارع الرئيسية التي تربط الأحياء الفلسطينية في القدس مما يجعل كل حيّ معزول بذاته.
  • يصعب وصول المقدسيين إلى مراكز الخدمات المختلفة ويعزل الأراضي الزراعية عن أصحابها.
  • يسهل تحرك المستوطنين وقوات الجيش في محيط القدس.

أهداف الشارع الاستيطاني :

  • فصل الأحياء الفلسطينية عن بعضها، وفرض السيطرة الأمنية عليها.
  • يؤسس للمشروع الاستيطاني الأضخم المعروف باسم “القدس الكبرى”.
  • يضمن وصل المستوطنات الإسرائيلية في محيط القدس بعضها ببعض و ينظمها في كتل ضخمة.
  • الحد من النمو السكاني والتمدد العمراني الفلسطيني في القدس.