برز اسم الشيخ ماهر حمّود بكثرة خلال الأحداث المؤسفة التي عصفت بمخيم عين الحلوة مؤخرًا، إذ لم يالو جهداً لمحاولة إيقاف شلال الدم الفلسطيني في المخيم.

وفي هذه المادة نستعرض لكم بسطورٍ مختصرة سيرة هذا العالم الداعم للمقاومة والرباط في الأقصى.

ولد الشيخ ماهر حمّود في صيدا، خلال العام 1953، وكان من مؤسسي الجماعة الإسلامية، ورابطة الشباب الإسلامي فيها.

خلال الحرب الأهلية اللبنانية أعلن موقفه الواضح الرافض لقتال الشعب الفلسطيني ولتحالف الانعزال المسيحي مع الاحتلال، وحظي بلقب محامي الشعب الفلسطيني.

غادر صيدا بضغطٍ من القوى الانعزالية، وتواجد في بيروت خلال العدوان الصهيوني في العام 1982 وهناك ناصر المقاومة الفلسطينية خلال حصار بيروت.

وخلال فترة مقاومة الاحتلال الصهيوني لصيدا، ترأس الشيخ الجبهة الإسلامية هناك، والتمي تمخضت عنها المقاومة الإسلامية، والتي ضمت مختلف الأطياف والحركات الإسلامية المقاومة، وذلك بين عامي 1982 و1985.

MOGHG حرب المخيمات وقف الشيخ ماهر ضد سفك دم الشعب الفلسطيني، ونظم مسيرة بأجساد العلماء في مغدوشة لمنع مقاتلي أمل من مهاجمة المخيم وتخومه.

كان المبادر الأبرز لحل الإشكاليات في عين الحلوة بين عامي 1992 و2007.

منحه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات جواز السفر الفلسطيني في العام 2002.

وكان آخر ما توسط بحله قبيل أحداث عين الحلوة توسطه لحل الإشكال بين فتح وحماس بعد مجزرة البرج الشمالي.

يدعو الشيخ ماهر حمود إلى الرباط في الأقصى ودعمه، بشكل مستمر، ولا يدّخر جهداً بدعم المرابطين بما يملك