مصطلح “الصهيونية الدينية”، والتي تحولت في العام 1902 إلى حركة سياسية باسم “همزراحي” متخذة شعار “أرض إسرائيل لشعب إسرائيل بموجب شريعة إسرائيل”.

حركة “همزراحي” بدورها اندمجت في العام في 1956 مع حركة “هبوعيل همزراحي” ليتم تشكيل الحزب الديني الوطني “مفدال”.

شهدت مسيرته السياسية محطات من المد والجزر بسبب الانشقاقات الداخلية وبروز أحزاب صهيونية دينية أخرى.

من أهمها: حركة “كاخ” التي أسسها الحاخام المتطرف “مئير كاهانا”، وحركة “تامي”، وحركة “متساد”، وحركة “ميماد”، وحركة “غوش ايمونيم” الاستيطانية.

بدأت بذور التطرف الديني، والتمرد على القيادة التاريخية للحزب، والخط العام المسيطر فيه، تظهر في مطلع السبعينات. وكانت هذه المجموعات تتنامى مع توسع المشروع الاستيطاني في المناطق المحتلة منذ العام 1967، وهذا التيار السياسي الأقوى والمهيمن على المستوطنات والمستوطنين.

الجسم السياسي الأكثر ارتباطا بحركة “كاخ” ويُعد امتدادا لها، هو حزب “عوتسما يهوديت”، بزعامة “إيتمار بن غفير”، ولكن أيضا ثمة في حزب الصهيونية الدينية بزعامة “سموتريتش” من يحمل الفكر الكهاني، وخاصة فكرة الطرد الجماعي للفلسطينيين من وطنهم.