كشف فريق الدفاع عن الأسير أحمد مناصرة، مساء اليوم الخميس، عن تقديمه “طلبًا مستعجلاً لسلطة سجون الاحتلال من أجل الافراج عن الأسير الشاب أحمد مناصرة بشكلٍ فوري بسبب التدهور الحاصل في وضعه النفسي والصحي الذي وصل إليه”.

وكشف بيانٍ لطاقم الدفاع وصل وكالة بيت المقدس للأنباء نسخة عنه، آثار جراح على طول الذراع الأسير للأسير “مناصرة” حتى الرسغ، وآثار جراح على ذراعه اليمنى أيضًا”، وأشار أن الأسير لم يتواصل بصريًا أو كلاميًا مع المحامي خالد زبارقة، وبدا ظاهرًا عليه ملامح المرض والإنهاك العام.

وأوضح أنّه “خلال اللقاء ظهرت آثار جراح على طول ذراع الأسير الشاب اليسرى حتى الرسغ، وآثار جراح على ذراعه اليمنى أيضًا”، مشيرًا إلى أنّه “لم يتواصل أحمد بصريًا أو كلاميًا مع المحامي، وبدا ظاهرًا عليه ملامح المرض والإنهاك العام”.

ووفق البيانٍ فإن المحامي زبارقة زار الأسير مناصرة في مستشفى سجن الرملة، واطّلع عن كثب على وضعه النفسي الصحي”.

وحذر البيان من الوضع المقلق جداً للأسير، فحسب استشارة الطاقم النفسي الذي يتابع قضيته مع طاقم الدفاع، فإنّ هناك خطورة جديّة وحقيقيّة على صحة وسلامة “مناصرة” النفسية والعامة إذا استمر مكوثه في سجون سلطات الاحتلال”.

وحمّل طاقم الدفاع سلطات الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن أي تدهور في حالة أحمد مناصرة النفسية بشكلٍ خاص والصحية بشكلٍ عام، كون الاحتلال يتعامل مع وضعه بتجاهلٍ مستمر مما يؤدي إلى انتكاسةٍ نفسيةٍ خطيرة”