حذرت المرابطة والمعلمة المقدسية خديجة خويص، من مرحلة خطيرة مقبلة على المسجد الأقصى المبارك، يسعى فيها الاحتلال لترسيخ التّقسيم الزّمانيّ والمكانيّ، في فترة أعياد المستوطنين القادمة.

ودعت خويص الشعب الفلسطيني لصناعة الفرق، مؤكدة أن لا حلّ لحماية الأقصى وصونه من التّدنيس إلّا بالاعتكاف والرّباط الدائم فيه.

وأوضحت أن الأسبوع القادم الذي يتزامن مع ما يسمى عيد “الحانوكاة” لدى اليهود، يدبّر فيه المقتحمون لاقتحامات شرسة للمسجد الأقصى المبارك.

ودعا ما يسمى “باتحاد منظمات الهيكل” أنصاره إلى اقتحام المسجد الأقصى على مدى أيام “عيد الحانوكاه” التي ستبدأ من يوم الأحد 18-12 حتى الإثنين 26-12-2022.

ومنذ عام 2017 تسعى “جماعات الهيكل” إلى تطوير عدوانها خلال هذا العيد ليتحول إلى ساحة الإمام الغزالي أمام باب الأسباط مباشرة، بحيث تشعل الشمعدان ملاصقاً لباب الأسباط تماماً مطالبة بإدخال طقوس إشعاله إلى داخل المسجد الأقصى.

ويتعمد المستوطنون نقل الرقص والغناء والاحتفالات “بالحانوكاه” إلى مختلف أبواب الأقصى ليلاً، كأبواب السلسلة والغوانمة والقطانين.

وتواصل جماعات الهيكل المزعوم حشدها للاقتحام، عبر توفير مواصلات مجانية من وإلى الأقصى، كما دعت منظمة “نساء من أجل الهيكل” إلى اقتحام نسائي بمناسبة “الحانوكاه” يوم الثلاثاء القادم (20 ديسمبر الجاري).