صادقت اللجنة المالية في بلدية القدس على ميزانية تقارب 46 مليون شيكل لتخطيط طرق استيطانية في “شرق القدس”، وفق اعلان مقتضب من قبل البلدية.


حيث تقرر مضاعفة حجم وعدد الأسرة وإنشاء مجمع مستشفيات نفسية وافتتاح مركز تصوير كبير وعيادات جديدة في مجالات الآلام والإدمان في مركز هرتسوغ الطبي  المقام على أراضي قرية لفتا المهجر أهلها عام 1948.


وقال أودي شحام ميمون المتحدث الرسمي باسم بلدية الاحتلال أن التخطيط الجديد سيوزع على 18 موقعًا رئيسيًا من شمال القدس المحتلة إلى جنوبها، وسيشمل تقاطع العيساوية، والطريق الرئيسي في حي وادي الجوز، والطريق الواصل لحي وادي قدوم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

سيتم تنفيذ المشروع من خلال شركة موريا الاستيطانية وباستثمار من وزارة المواصلات، ويأتي ذلك في إطار الخطة الخماسية لحكومة الاحتلال والتي تدعي فيها “تقليص الفجوات بين واقع البنى التحتية المزري في القدس الشرقية والوضع في القدس الغربية”.


وتشمل الخطة الخماسية الاستثمار في مجموعة متنوعة من المناطق في “شرق القدس”، بما في ذلك التعليم والبنية التحتية والتوظيف والتنظيف وتطوير الأماكن العامة،  وفق اعلان بلدية الاحتلال، الذي ذكر أن البلدية عملت خلال السنوات الأخيرة على استثمار الموارد والاهتمام بشكل غير مسبوق لسد الفجوات العديدة في المنطقة وذلك بعد عقود من الإهمال.