أصدر الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن، اليوم الخميس 17/8/2023، بياناً استنكر خلاله اللقاء الوزاري الذي جمع بين مسؤولين أردنيين وصهاينة في الإمارات، مؤخراً. 

واستهجن البيان انعقاد الاجتماع الوزاري الأردني – الصهيوني في وقتٍ يشن الاحتلال فيه حرب تصفية مسعورة في الضفة الغربية، ورغم عدوانه الذي لا يتوقف على المسجد الأقصى وحظر أعمال الأعمار والصيانة فيه لفترة زادت عن 40 يوماً، ورغم الحصار المستمر لغزة وخنق أهلها. 

وجاء في بيان الملتقى: ” في مواجهة حكومة صهيونية يخطب وزرائها على منصة تضع الأردن ضمن خارطة الكيان الصهيوني، وفي ظل التطبيق الفعلي لإجراءات ضم الأغوار في الضفة الغربية؛ فإن الإصرار على مثل هذه اللقاءات لن يراه المحتل إلا ضوءاً أخضر للمضي قدماً، وعلامةً على انعدام المناعة والحيوية، في نهجٍ لم يجلب على الأردن سوى الكوارث والارتهان”. 

وأكد الملتقى في بيانه على أنّ المقاومة تخوض معركتها في مخيم جنين ومخيمات نابلس ومخيم عقبة جبر، وتتصدى لعدوان الاحتلال في السجون بالصدور العارية والأمعاء الخاوية، ويبادر أبطالها إلى عملياتهم في قلب تل أبيب وعلى حواجز الاحتلال، ليس دفاعاً عن فلسطين وحسب، بل إنها تدافع عن الأردن وعن سائر الأمة كما تدافع عن فلسطين في وجه الاحتلال؛ وإن حصارها ومنع السلاح عنها وملاحقتها عمل مدان ومرفوض ولا يخدم إلا الاحتلال وأعداء هذه الأمة.

وخُتم البيان بنداء إلى الشعب الأردني والشعوب العرب العربية والإسلامية بأن نكون مع المقاومين والمرابطين في تحركاتها ودعمها، وأن لا تسمح للاحتلال بأن يستفرد بهم بأي حال.