حذر النائب المقدسي أحمد عطون، من مخطط خطير يهدد المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة خلال الفترة المقبلة، تزامنًا مع الحملة التحريضية التي يشنها الاحتلال ضد الرموز المقدسية، وأبرزهم خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري.
وقال عطون في تصريح صحفي: إن “الحملة التحريضية ضد الشيخ عكرمة صبري عدوان على الرموز المقدسية”.
واعتبر أن الاحتلال يحاول بهذه الأساليب بعث رسائل للمقدسيين والمسلمين والعرب، أن هناك شيء خطير جدًا قادم على مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن الاحتلال مقبل على تنفيذ هذا المخطط الخطير، وبدأ خطواته بمحاولة إسكات جميع الأصوات المنددة بممارساته العدوانية، والتي قد تعطل تمرير مخططاته لفرض وقائع جديدة بالقدس المحتلة.
ودعا عطون إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه في القدس، واستهدافه للوجود الفلسطيني والرموز المقدسية، مضيفًا “يجب أن تقول الأمتين الإسلامية والعربية كلمتها لوقف تغول الاحتلال على مقدساتنا”.