اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، منزل عائلة الشهيد عدي التميمي، الموجود في الطابق السادس ببناية سكنية في ضاحية السلام/مخيم شعفاط.

وبحسب الاعلام العبري فقد اقتحم قرابة 300 جندي اسرائيلي منزل الشهيد عدي التميمي منفذ عملية “معالي أدوميم” التي وقعت في ديسمبر الماضي.

وقال والد الشهيد التميمي مع بدء اقتحام البناية، “إن قوات كبيرة اقتحمت منزل العائلة وستقوم بعملية هدم للمنزل، الذي يقع في الطابق السادس ضمن بناية سكنية”.

وذكر شهود عيان من محيط منزل التميمي، أن القوات تنفذ عملية الهدم بأدوات ومعدات يدوية لهدم الجدران الداخلية للمنزل.

وأظهرت مقاطع فيديو، متداولة مواقع التواصل الاجتماعي، أعدادا كبيرة من جنود الاحتلال الراجلين اقتحموا ضاحية السلام، لتأمين عملية الهدم.

واستشهد الشاب التميمي (22 عاما)، في التاسع عشر من تشرين الأول/أكتوبر عام 2022، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق مدينة القدس المحتلة.

وفي الثامن من تشرين الأول الماضي، فتح التميمي النار على حاجز شعفاط العسكري؛ ما أسفر عن مقتل مجندة وإصابة جندي آخر بجروح وصفت بالخطيرة، قبل أن ينسحب من المكان سالمًا.

وعلى مدار 11 يوما، لم تتمكن أجهزة الأمن الإسرائيلية من اعتقال التميمي، رغم إطلاقها عمليات تمشيط واسعة داخل مخيم شعفاط وبلدة عناتا المجاورة، تطورت إلى مواجهات عنيفة مع الأهالي، واعتقال عدد من أقاربه.