منذ تاريخ 7/10/2023، وإطلاق المقاومة الفلسطينية لمعركة (طوفان الأقصى)، وأهل القدس وشبابها يتعرضون لإجراءات عقابية وانتقامية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ومن ضمن تلك الإجراءات، التفتيش المهين، حيث يقوم جنود الاحتلال برفع السلاح على الشبان المقدسيين وأمرهم بكشف أجسادهم من مسافة بعيدة ثم يطلبون منهم الاقتراب ببطء حتى يتمكنوا من الإمساك بهم وبعدها يبدأ التفتيش الجسدي للشبان بالأيدي مع سحب هواتفهم الشخصية وفتحها والعبث فيها وحتى الدخول لحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

تتخلل حملات التفتيش “الإسرائيلية، لكمات وضربات يتلقاها الشبان من جنود الاحتلال، وضربْ بأعقاب البنادق والهراوات في أحيان أخرى، وقد تسببت لكثير منهم بكدمات وجروح بالغة، وبعض الصور مرفقة بهذا الخبر.

وفي السياق ذاته، أفاد عدد من شهود العيان ، كانوا تعرضوا للضرب داخل مركباتهم وحطم عليهم زجاجها ومنهم من لقيه جنود بمنطقة منعزلة وانهالوا عليه ضرب دون أي سبب سوى معرفتهم أنه فلسطيني.

يذكر أن قوات الاحتلال تفرض طوقاً أمنياً على مدينة القدس وعلى المسجد الأقصى منذ بداية (عملية طوفان الأقصى) وتقوم بمنع وتحديد أعمار الذين يُسمح لهم بالدخول من العرب.