بعد 100 يوم من بداية معركة طوفان الأقصى وفي ظل التعزيزات الأمنية للاحتلال المتصاعدة في الضفة الغربية والداخل المحتل، شهدت مستوطنة “رعنانا” بالقرب من تل أبيب عملية نوعية مزدوجة، لا تزال تفاصيلها غير واضحة لهذه اللحظة.

واعترف الاحتلال بمقتل مستوطنة وإصابة 20 آخرين، منهم 3 في حالة ميؤوس منها، في عملية مزدوجة شملت الطعن والدهم في عدة مواقع في “رعنانا”.

وقالت مصادر إعلامية عبرية أنّ منفّذَي العملية المزدوجة باشرا بالطعن ثم سيطرا على سيارات، ونفّذا عمليات دهس متتالية، وتحدثت بعض وسائل الإعلام العبرية عن اعتقال منفذي العملية على حد قولها.

وبحسب زعم سلطات الاحتلال فإنّ كلاً من: أحمد ومحمود زيادات، من بلدة بني نعيم في الخليل، هما من نفذ عملية “رعنانا”.

واقتحمت قوات الاحتلال بني نعيم مساء اليوم وداهمت منزلي الأسيرين زيادات، قبل أن تنسحب من البلدة.