يعتزم ما يسمى بوزير “الأمن القومي” للاحتلال الإسرائيلي، المتطرف “إيتمار بن غفير”، تنفيذ اقتحام للأقصى هو الأول له منذ توليه منصبه كوزير خلال الأيام المقبلة.
وينوي “بن غفير” اقتحام المسجد الأقصى يومي الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين، كما طلب من قوات الاحتلال في القدس المحتلة.
وحسب الاتفاقيات التي جرت بين نتنياهو وبن غفير سيكون للأخير صلاحيات كبيرة أخطرها تشريع اقتحام الأقصى، وعدم اعتبار إقامة الطقوس التلمودية فيه تجاوزا للقانون.
وحمل مسؤول ملف القدس في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي، هارون ناصر الدين، حكومة الاحتلال مسؤولية كل تصعيد إذا تم المساس بالأقصى أو أهلنا المرابطين بالقدس.
وقال ناصر الدين إن المتطرف “بن جفير” يحاول إقناع ناخبيه بأنه ينفذ وعوده عبر اقتحامه للأقصى.
فيما أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب على أن تهديدات المتطرف “بن غفير” باقتحام المسجد الأقصى إعلان حرب عنوانها استهداف الأقصى والمقدسات من خلال تنفيذ مخططاتها التي لم تستطع الحكومات السابقة تنفيذها.
وقال شهاب أن بن غفير لا يمثل نفسه إنما يمثل حكومة فاشية تعلن بشكل واضح حربها على الشعب الفلسطيني.
معتبراً أن اقتحام بن غفير للأقصى سيفجر الأوضاع مجدداً وسيفتح الباب على مصراعيه أمام مواجهة وانتفاضة مفتوحة مع العدو الصهيوني ، مما يستوجب على الكل الفلسطيني التصدي والاصطفاف حول خندق المقاومة لمواجهة الإرهاب العنصري.
ودعا “ناصر الدين” و”شهاب” كل من يستطيع التوجه إلى المسجد الأقصى, أن يتوجه للأقصى وعدم السماح لبن غفير الاستفراد بالمسجد مشددين على أن الشعب الفلسطيني سيُفشل كل المحاولات لفرض واقع جديد بالمسجد المبارك