سيّرت فعاليات شعبية من بلدة طمرة في الداخل المحتل عدداً من الحافلات إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى للصلاة والرباط.

وأفاد مراسل بيت المقدس الإخبارية بأنّ عدد من الحافلات وصلت لمدينة القدس منذ صلاة الفجر، لافتاً إلى إحياء من فيها لأسواق البلدة القديمة التي تعاني من الركود بسبب إجراءات الاحتلال.

وأضاف المراسل بأنّ فلسطينيي الداخل المحتل عمروا المسجد الأقصى وأدوا صلواتهم في رحابه، رغم مضايقات قوات الاحتلال المنتشرة عند بوابات المسجد.

وسيستمر تواجد القادمين للأقصى من طمرة لمدة 3 أيام لإنعاش وضع فنادق البلدة القديمة التي توقفت عن العمل بشكل شبه كامل منذ بداية عدوان الاحتلال على غزة.

وتسير الفعاليات الشعبية الحافلات إلى القدس والمسجد الأقصى من أجل تعزيز التواجد العربي والإسلامي في المسجد الأقصى وبهدف التصدي لمحاولات تهويد الأقصى التي تسعى إليها حكومة الاحتلال بالتعاون مع منظمات الهيكل.