وكالة بيت المقدس للأنباء – مصادر

يواجه المقدسيون خطط الاحتلال التهويدية في مدينتهم، بالمزيد من التحدي والصمود، ورفض الاستسلام لمخططات التهجير القسري التي تهدف إلى طردهم من أرضهم ومنازلهم، بل الشروع في هدمها بحجج واهية، لصالح التوسع الاستيطانية بالمدينة المقدسة.

ويؤكد الناشط المقدسي إياد أبو صبيح أن أهالي بلدة جبل المكبر يرسمون أسمى معاني التحدي والصمود، في مواجهة الاحتلال الصهيوني، تزامناً مع هدم منزلين بالبلدة.

تضييق الخناق

يشير أبو صبيح إلى أن حكومة الاحتلال الفاشية تنتهج سياسة الهدم والتهجير بحق شعبنا الفلسطيني، مضيفاً أنها تسعى لتضييق الخناق على المقدسيين، وممارسة الانتهاكات بحقهم.

ويتفق المختص في شؤون القدس أمجد شهاب، في أنّ الاحتلال الصهيوني يمعن في عملياته التهويدية بمدينة القدس المحتلة، منوهاً إلى أن الاحتلال يسعى لكسر إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني ولكنه فشل في تحقيق ذلك.

ويوضح شهاب أن حكومة الاحتلال تهدف إلى تهويد جبل المكبر في القدس، لإقامة مخططات ومشاريع استيطانية كبيرة، متطرقاً إلى عمليات المقاومة المتصاعدة في مدينة القدس المحتلة.

صمود مقدسي

يبيّن شهاب أن الاحتلال يسعى بشكلٍ حثيث من أجل القضاء على علميات المقاومة في القدس، لكن صمود وثبات المقدسيين أفشل مخططاته في المدينة.

وحاصرت قوات الاحتلال صباح أمس منزلين يعودان لعائلة بشير في جبل المكبر، وشرعت بهدمهما، فيما أصيب نحو 30 فلسطينياً أثناء تصديهم لعملية الهدم.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه من بين المصابين 25 بالرصاص المطاطي و5 بالاختناق بالغاز، لافتة إلى أن طواقمها الطبية تعاملت مع كل الإصابات ميدانياً.