أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ اليوم الثلاثاء، ستعقد جلسة جديدة للأسير المقدسي أحمد مناصرة، للنظر في طلب الإفراج عنه الذي تقدّم به طاقم الدفاع، جرّاء التفاقم الصحي والنفسي الخطير الذي وصل له.
وأوضح نادي الأسير في تصريحٍ مقتضبٍ له، أنّ الجلسة ستُعقد اليوم الساعة الواحدة والنصف، في سجن “أيالون الرملة”.
وفي وقتٍ سابق، قال المحامي خالد زبارقة من طاقم الدفاع عن الأسير “مناصرة” أنّ “الجلسة عيّنت بناء على الطلب المستعجل الذي تقدّم به طاقم الدفاع وطلب فيه الإفراج الفوري عنه، وذلك على ضوء نقله إلى سجن “الرملة” نتيجة لخطورة وضعه الصحي والنفسي”.
وقررت لجنة الإفراج الخاصة التابعة للاحتلال، قبل اسبوع، تصنيف ملف الأسير المقدسي أحمد مناصرة على أنه “عمل إرهابي” حسب تعريف قانون مكافحة الإرهاب الإسرائيلي.
ويواجه “مناصرة” ظروفا صحية ونفسية صعبة وخطيرة في العزل الانفرادي في سجن “إيشل” في بئر السبع.
واعتقل الأسير المقدسي بذريعة تنفيذه عملية طعن في مستوطنة “بسغات زئيف” عام 2015 مع ابن عمه الشهيد حسن مناصرة، وحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما آنذاك، خففت بعد ذلك لتسع سنوات ونصف عام 2017.
والأسير مناصرة من سكان بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، وعند اعتقاله كان طالبا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عاما.