بوضعٍ صحيٍ حرج، وعين مفقوءة، يرقد الشاب المقدسي أحمد أبو سنينة في مستشفى “هداسا عين كارم”، مع معاناة مستمرة منذ عامين على التوالي.

بدأت قصة أبو سنينة، مساء يوم، 7/5/2023، الذي تزامن مع ليلة 26 رمضان، بعد أن هاجمت قوات الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى المبارك خلال صلاة التراويح، وأصيب بعيار مطاطي تسبب له بكسورٍ في الجمجمة، وفقد عينه اليسرى.

منذ ذلك التاريخ، وأبو سنينة يعاني من مضاعفات الإصابة، ولكن ومع صباح 30/6/2023، أصيب أبو سنينة بحالة تشنج قوية، خلال تواجده في المنزل، وتم نقله إلى مستشفى “هداسا العيساوية” ليتبين إصابته بجرثومة في الدماغ.

مع تراجع الوضع الصحي لأبو سنينة تم نقل أبو سنينة إلى مستشفى “هداسا عين كارم” وهو اليوم يعاني من تراجع في عمل الجهاز التنفسي، وهو على أجهزة التنفس الاصطناعي، ويعاني من تعطل عدد من أعضاء الجسم، مثل: الكلى والكبد، بالإضافة للإصابة بتجلطات الدم.

فهل نحن على موعدٍ مع شهيدٍ جديد من شهداء معركة الدفاع عن الأقصى؟