أطلق نشطاء مقدسيون، يوم الأحد، دعوات للرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الاثنين، للتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين.

وتأتي هذه الدعوات، ردًا على دعوة منظمة “جبل الهيكل” المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى في السادس من شباط/ نوفمبر الجاري، بمناسبة ما يسمى “عيد الشكر” العبري.

ودعت الجماعات المتطرفة إلى مستوى جديد من اقتحامات الأقصى، وإدخال “الأدوات الخاصة بالصلوات والطقوس التلمودية إلى المنطقة الشرقية من المسجد، لتثبيت حقها في الصلاة”. حسب زعمها.

وكانت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة شددت في بيان، على ضرورة تكثيف الوجود في الأقصى بالرباط والاعتكاف والفعاليات المستمرة منذ الآن وحتى نهاية شهر رمضان المبارك، تأكيدًا على إسلاميته بكامل ساحاته وأروقته ومصاطبه ومصلياته.

ودعت الشعب الفلسطيني في القدس والضفة المحتلة والداخل للالتفاف “سدًّا منيعًا حول المسجد الأقصى”، مطالبة الأمة الإسلامية “بالقيام بواجبها عبر سلسلة متواصلة من الحشود والفعاليات والأنشطة المتصاعدة خلال الأشهر القادمة نصرة للقدس والمسجد الأقصى”.

وقالت: “أهل القدس يخوضون معركة الدفاع عن مقدساتهم، ويقفون سدًّا منيعًا أمام المخططات الصهيونية في أخطر مرحلة منذ بداية الاحتلال، ويشكلون خندق الدفاع الأول عن كرامة الأمة وعزتها وشرفها، فلا بد للأمة الإسلامية من الانتصار لهم، وإسنادهم بالمهج والأرواح وكل غال ونفيس”.

وأضافت “ها هو بن غفير وحكومة الاحتلال من خلفه، ماضية في تنفيذ برنامجها وتعهداتها الانتخابية، غير مكترثة بالمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية”.