
دعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل إلى ضرورة الرباط في المسجد الاقصى المبارك وكسر الحصار المفروض عليه، في ذكرى الإسراء والمعراج غداً الخميس.
وطالبت القوى في بيانات وزعتها كافة مساجد المحافظة إلى إغلاق أبوابها، وتوجه المصلين لأداء كافة الصلوات في المسجد الأقصى، واصطحاب نسائهم وأطفالهم وعائلاتهم لإعمار الأقصى والاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، وعدم تركه فريسة سائغة للجمعيات الاستعمارية وغلاة المستعمرين المتطرفين.
و يفرض الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، حصاراً على القدس وعلى المسجد الاقصى بشكل خاص، مما يجعل المسجد خاليا في معظم الاوقات.