تتواصل دعوات المنظمات الاستيطانية والشخصيات الداعمة للاستيطان في الكيان الصهيوني لتهجير المقدسيين منذ تفجر معركة (طوفان الأقصى) وبدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة. 

وتنوعت تلك الدعوات التي خرجت على ألسنة مسؤولين “إسرائيليين” ما بين الدعوة من القدس إلى عودة الاستيطان في قطاع غزة، والدعوة لإزالة دور الأوقاف في المسجد الأقصى، وطرد المقدسيين من ديارهم. 

وكان آخر تلك التصريحات ما ورد عن “أرييه كينغ” نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، والذي دعا إلى وقفة أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس للمطالبة بإغلاقها تحت عنوان “القدس لن تكون غزة” وذلك يوم الاثنين، 5/2/2024. 

وتأتي هذه الخطوة في سياق الحرب التي يخوضها الاحتلال، وعدد من الدول الداعمة له، من أجل القضاء على دور “أونروا” تجاه اللاجئين الفلسطينيين لإحكام الحصار الذي يشنه الاحتلال على الفلسطينيين في قطاع غزة.