البلد فالتة … البلد مسروقة… البلد منهوبة… البلد ضائعة… البلد ما حد سائل فيها…
هذه المصطلحات وغيرها تجري على ألسنة المقدسيين، بشكل يومي، تعبيرًا عن حجم الكارثة التي تعيشها القدس بظل استحواذ بعض أصحاب رأس المال، والمتسلقين على المؤسسات الوطنية.
كان آخر تلك الفضائح ما كشفته وكالة بيت المقدس من تأجير المهندس سامر نسيبة نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية لبلدية الاحتلال لطابق في مبنى مول الدار بوسط القدس…!!
والسؤال نطرحه، إذا كان من يقدم نفسه مدافعاً عن مصالح تجار القدس كيف يسمح لنفسه بإدخال الدب لكرم البلد؟!
وأين دور الغرفة التجارية وبقية المؤسسات من هذه الفضيحة المخزية؟!