شهد المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الخميس، تصعيدًا خطيرًا في ملف الاقتحامات والتهويد والتدنيس له. 

وبحسب مصادر مقدسية، فقد تم رصد تواجد العشرات من الشبان والشابات الذين يلبسون قمصانًا كتب عليها “إسرائيل 75 عاماً”، بالإضافة لنجمة داوود الصهيونية. 

للوهلة الأولى، ظنّ المتابعون أنّ هولاء المقتحمين للأقصى هم من رواد “معاهد المعبد” أو من المنضوين تحت مؤسسة “طلاب من أجل المعبد”. 

ولكن تبين أنّ هؤلاء المقتحمين هم من حملة الجنسية البرتغالية، ومن المتصهينيين المقتحمين للأقصى، تحت غطاء “السياحة”. 

والجدير بالذكر أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قد سلبت حق إدارة وتنظيم دخول المجموعات السياحية إلى الأقصى من الأوقاف الإسلامية، منذ نحو 20 عامًا.