أظهر مقطع فيديو بثته وكالة بيت المقدس عبر مختلف منصاته حجم التخاذل والإهمال الذي تعرض له أحد الشهداء المقدسيين من كافة المؤسسات والجهات المقدسية والفلسطينية.
وظهر في المقطع، الشاب المقدسي أمجد أبو سنينة، شقيق الشهيد حمزة أبو سنينة، الذي ارتقى مساء الخميس، 17/8/2023، متأثراً بإصابته في المسجد الأقصى المبارك قبل قرابة العامين.
يوضح أمجد حجم الإهمال الذي تعرض له شقيقه الشهيد وتخاذل تقديم وتغطية علاجه من قبل عدد من المؤسسات العاملة في القدس، ومنها “وقفية القدس” التي يرأسها السيد منيب المصري، ويمثلها طاهر الديسي، هذه الوقفية التي تصدير نفسها كقوّامة على الوجع المقدسي وتجمع الاموال من بلدان العالم لتعزيز صمود المقدسين .
هذه القصة التي عاشتها عائلة الشهيد حمزة أبو سنينة، ليست الوحيدة، بل تعيشها العشرات من الأسر المقدسية، التي تحتاج للمساعدة العاجلة، ودعم وتعزيز صمودها، فما يقدم للقدس من دعم ومساعدات خارجية ومحلية، يذهب بأغلبه للمتنفذين في هذه المؤسسات، ومن دار حولهم وركب في ركابهم من عظام الرقبة، على حساب الوجع المقدسي.
إلى متى ستبقى القدس بقرة حلوب، ودجاجة تبيض الذهب لتلك المؤسسات المنتفعة من الوجع المقدسي دون رقابة او محاسبة .