زعمت صحيف “معاريف” العبرية أن خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري يحرض على العنف، ويؤيد العمليات الاستشهـادية، ويدعو للمواجهة مع جيش الاحتلال، مستهجنة بقاءه خارج أسوار السجن.
وقالت الصحيفة في عنوان تقرير تصدّر صفحتها الأولى تحت عنوان “محرضو القدس” إن الشيخ صبري هو “أحد آلات التحريض الكبرى ضد اليهود، وما زالت الدولة تسمح لشخص كهذا بالتجول حرًا”.
وجاء في التقرير: “الشيخ صبري يؤيد العمليات الاستشهادية، ويدعو المسلمين للشهادة، ويشارك في مناسبات (حماس، وحزب الله اللبناني، والجهاد الإسلامي)”.
وقالت الصحيفة إنّ الشيخ صبري”يقف وراء جميع أعمال العنف في المسجد الأقصى”، متسائلة “هل يستطيع أحد الإيضاح لنا كيف تسمح دولة عقلانية لهذا الشخص بالتجول بحرية؟”
وتعرض الشيخ صبري خلال الأشهر الماضية إلى حملة تحريضية ممنهجة وخطيرة من قبل جماعات يمينية استيطانية، طالبت باعتقاله تحت ذريعة “التحريض على مواجهة اقتحامات الأقصى، وزيارة عوائل الشهداء”.