اقتحمت طواقم الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منطقة سوق الجمعة وسط القدس وشرعت بتنفيذ عمليات تجريف فيها.

ونفذت طواقم ما تعرف باسم “سلطة الطبيعة الإسرائيلية” عمليات التجريف في الأرض الملاصقة لسور المسجد الأقصى والبلدة القديمة، بالقر ب من المقبرة اليوسفية، وسط وجود من قوات شرطة الاحتلال.

وكانت شرطة الاحتلال قد أغلقت شرطة الأرض المخصصة للسوق قبل نحو أسبوع بالمكعبات الإسمنتية ومنعت العائلات المالكة للأرض من استخدامها.

وتقع (أرض الخندق) أو ما يعرف باسم سوق الجمعة بجوار الزاوية الشمالية الشرقية من سور البلدة القديمة بمساحة دونم ومئتين وستين متراً في بداية الطريق الحيوي الواصل بين شارع هارون الرشيد وباب الأسباط، وعرفت بـ”أرض الخندق” لاحتوائها على خندق وبئر في آخرها.

وتعود ملكية “أرض الخندق” إلى ثلاث عائلات مقدسية من بلدة سلوان : عويس، حمد وعطا الله ورثتها أبناء العائلات أباً عن جد، وعملت العائلات على تأجيرها للحكومات المتعاقبة التي تواجدت في القدس.