تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططاتها الاستيطانية بحق بلدة سوان في القدس المحتلة، وذلك لأهميتها التاريخية وموقعها الجغرافي المميز كونها الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك.

ولم تتوقف مخططات الاحتلال منذ احتلال المدينة عام 1967م، ورغم خطورة هذه المخططات إلا أنها قوبلت بوعي وثبات مقدسي منقطع النظير.

بدوره أكد الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات، في تصريح صحفي له اليوم السبت، على أنّ سلطات الاحتلال تحاول تنفيذ أوسع عملية تطهير عرقي بالقدس المحتلة.

وأوضح عبيدات أنّ “نتنياهو” يطلق يد “بن غفير” و”سموترتش” لفعل ما يخططون له، لافتاً إلى أنّ حكومة الاحتلال تجري حاليًا عملية تطهير عرقي بحي سلوان لتهجير المقدسيين.

وأشار عبيدات إلى أنّ الاحتلال يخطط لإقامة أكبر منطقة عسكرية على جبل المكبر للسيطرة على باقي مدينة القدس، مبينا أن حكومة الاحتلال تنفذ سياسات التهويد على قاعدة “القضم بالتدريج”.