
ذكرت مصادر عبرية معلوماتٍ تفيد بأنّ عضو “كنيست” الاحتلال عن حزب “الليكود” المتطرف “عميت ليفي” بصدد إعداد خطة ومقترح لتقسيم المسجد الأقصى مكانيًا بحيث تكون المنطقة الجنوبية للمسلمين فيما يستولي الصهاينة على المنطقتين: الشمالية والوسطى بما فيها مصلى قبة الصخرة.
يعيدنا هذا المقترح لنقف أمام حقيقة مهمة مفادها أنّ الاحتلال الصهيوني يسير وفق مخطط متعدد الجبهات لتهويد الأقصى عبر عدة محاور، وبصورة متزامنة، وتتلخص هذه الجبهات بـ: التقسيم المكاني والزماني، والتأسيس المعنوي لـ “المعبد” ومحاولة فرض كامل السيطرة على المسجد.