وكالة بيت المقدس للأنباء – مصادر

قال النائب المقدسي أحمد عطون، إن المسجد الأقصى هو المحرك الحقيقي لحالة الصراع مع الاحتلال، لكل فلسطيني صغيراً أو كبيراً، حيث يعي أطفال القدس جيداَ، جرائم الاحتلال وعنصريته.

ولفت عطون إلى أن تجذر الحس بالمسؤولية العالية لدى أبناء القدس بوجوب مواجهة الاحتلال بشتى الطرق، نابع من شعورهم بأنهم رأس حربة متقدمة في الدفاع عن هذه الأرض.

 وأضاف: “العنفوان والشموخ في مواجهة الاحتلال، أمر يمارس يومياً من أطفال القدس ونساءها وشيوخها، ويدلل على تجذر المقدسي في أرضه ودفاعه عن وجوده بالإمكانات المتاحة في ظل الخذلان العربي والإسلامي”.

وأوضح عطون أن عنجهية الاحتلال، تولد لدى الصغار الحقد والكره والبغض للمحتل يوماً بعد يوم، ومعهم تتولد أساليب مواجهةٍ وتحدٍ وثأرٍ جديدة أيضاً، حتى زوال العدو عن هذه الأرض.

وتصاعدت إجراءات الاحتلال التعسفية في مدينة القدس المحتلة، حيث يسعى الاحتلال لإفراغ المدينة من الوجود الفلسطيني، من خلال عمليات الهدم لمنازل ومنشآت الفلسطينيين، بحجة البناء بدون ترخيص.