قتل 3 “إسرائيليين” وجرح نحو 4 آخرين في عملية إطلاق نار في محطة الحافلات في مستوطنة “كريات ملاخي” جنوب فلسطين المحتلة.
ونفذ فلسطيني من أهالي مخيم شعفاط العملية ظهر يوم أمس الجمعة، ووصل إلى موقع تنفيذ العملية خلال ساعة الذروة قبل بداية عطلة نهاية الأسبوع لدى الكيان الصهيوني، ونفذ عملية إطلاق النار، قبل أن يرتقي برصاص مستوطن مسلح في محيط موقع تنفيذ العملية.
وتم الإعلان في وقت لاحق عن هوية منفذ عملية “كريات ملاخي” وهو الشهيد فادي جمجوم ويقطن في مخيم شعفاط، وتعود أصوله إلى مدينة الخليل ويبلغ من العمر 40 عاماً.
وفور الإعلان عن استشهاد فادي جمجوم دعت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم شعفاط إلى الإضراب العام حداداً على الشهيد وتلبية لنداء أهل غزة ورفضاً لعدوان الاحتلال على قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال عقب العملية مخيم شعفاط واتجهت لمنزل الشهيد فادي، قبل أن تندلع المواجهات في محيط المخيم، واستخدم الشبان المرفقعات بالتصدي لقوات الاحتلال.
ولم تكتف سلطات الاحتلال باقتحام منزل الشهيد فادي جمجوم في مخيم شعفاط، وأقدمت قوات الاحتلال على اقتحام منطقة جبل أبو رحمة في الخليل حيث أقامت عائلة جمجوم بيتاً للعزاء للشهيد فادي.
ورأى المختص بالشؤون “الإسرائيلية” مهند مصطفى أنّ عملية “كريات ملاخي” أثبتت فشل حكومة نتنياهو وسياسة بن غفير القاضية بتسيلح المستوطنين لتحقيق أمنهم الشخصي.