عبرت فرنسا الخميس عن عدم رضاها على قرار اسرائيل ترحيل المحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح الحموري المعتقل من دون توجيه تهمة له، مؤكدة أنه ينبغي أن يتسنى له أن “يعيش حياة طبيعية في القدس”.
قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الحموري وُلد في القدس وهو يعيش فيها، في حين أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية أنه سيتم الإفراج عن المحامي الجمعة من أجل ترحيله “بسرعة” إلى فرنسا.
وقالت الوزارة الفرنسية إن “زوجته وأطفاله يجب أن يكونوا قادرين على الذهاب إليه هناك”، في القدس، مع تأكيدها أن “فرنسا تتابع الوضع … من كثب وعلى أعلى مستوى”، والتذكير بأن الرئيس إيمانويل ماكرون تناول قضيته خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول إمكانية تأجيل أو حتى إلغاء ترحيله، لم تتمكن الخارجية الفرنسية من إعطاء رد على الفور الخميس.
من جهتها، تصر وزارة الداخلية الإسرائيلية على أن المحامي الفرنسي الفلسطيني هو “إرهابي” ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وهي منظمة تصنفها إسرائيل والاتحاد الأوروبي على أنها “إرهابية”.