وكالة بيت المقدس للأنباء | متابعات
قُتل إسرائيلي وأُصيب 47 آخرون في انفجارين وقعا بمدينة القدس صباح اليوم الأربعاء، والتقديرات الأولية تشير إلى أنهما وقعا باستخدام عبوات ناسفة، ضمن عملية مشتركة.
ووقع الانفجار الأول في محطة الحافلات المركزية قرب قرية دير ياسين غرب القدس، وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها إن انفجاراً وقع في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق صباحًا بمحطة حافلات في مفترق “جفعات شاؤول”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية من بينها صحيفة يديعوت أحرنوت، أن حقيبة مفخخة وضعت في محطة الحافلات وتسببت بالانفجار، ما أدى لمقتل إسرائيلي و11 إصابة من بينها حالة حرجة، واثنتان بوضعٍ خطير.
وبعد وقت قصير وقع انفجار آخر بمستوطنة راموت في الطريق الواصل بين القدس وتل أبيب، وهو ما أكدته شرطة الاحتلال في بيانها، حيث أشارت إلى أنه وقع بعد نصف ساعة فقط من الانفجار الأول؛ ما أدى إلى إصابة 3 مستوطنين بجراحٍ طفيفة.
وفي أعقاب الانفجار أعلنت شرطة الاحتلال إغلاق جميع مداخل مدينة القدس، ورفعت حالة التأهب، وشرعت بتمشيط جميع المحطات المركزية تحسبًا لوجود مزيد من العبوات الناسفة، مشيرةً إلى أنها تبحث حاليًا عن منفذي الانفجارين.
وعقد وزير جيش الاحتلال بيني غانتس جلسة مشاورات مع قادة الجيش وجهاز “الشاباك” لتقييم الموقف، وسيعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد اجتماعًا ظهر اليوم لتقييم الوضع.
يُشار إلى أن آخر عملية تفجير شهدتها القدس كانت في شهر نيسان/ابريل 2016، التي نفذها الشهيد عبد الحميد أبو سرور من بيت لحم، في حافلة إسرائيلية وأوقعت عددًا من القتلى والجرحى.